وكالة أنباء الحوزة_ أصدر طلبة الحوزة الدينية في مدينة النجف الأشرف الخميس(25 مايو 2017) جنوب العاصمة العراقية بغداد بيانا في ختام إعتصامهم الذي استمر لمدة يومين امام مقر قنصلية دولة البحرين في المدينة.
وأعرب رجال الدين وطلبة الحوزة العلمية في بيانهم عن شجبهم وإدانتهم للإعتداء الذي تعرض له آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم في البحرين ووصفوه ب” الإعتداء الغاشم السافر الحقير على المؤنين في بحرين العروبة والإباء وعلمائه ورموزه الدينية والوطنية وبالخصوص الإعتداء السافر على آية الله الشيخ عيسى قاسم وأسرته والمؤمنين الذي يلوذون به من قبل شرذمة التاريخ وأشباه الرجال”.
ودعا البيان شعوب وحكومات العالم الإسلامي الى “الوقوف بوجه آلة القمع والبطش التي تمارسها مماليك البحرين” معتبرين ان تصعيد سلطات الحاكمة لسياساتها القمعية جاء عقب زيارة ترامب الى السعودية.
كما وحثّوا منظمات المجتمع المدني وجميع الشرفاء في العالم العربي وغيره على “إدانة الإنتهاكات التي طالت دماء وحرمات الأبرياء في دولة البحرين الجريح” بحسب البيان.
يذكر أن هذا الإعتصام جاء استجابة لنداء زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الذي دعا اتباعه للخروج في تظاهرتين واحدة امام قنصلية البحرين في مدينة النجف وأخرى امام سفارة البحرين في بغداد, وذلك احتجاجا على استباحة السلطات الحاكمة في البحرين لبلدة الدراز ولمنزل آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم.
وقال الصدر في البيان الذي أصدره إنه “بعد تكرار الاعتداء على الشعب البحريني المجاهد وعلى رموزه وقياداته الدينية، صار لزاماً علينا نحن العراقيون دعمهم لنبين للعالم مدى الترابط الوثيق بين الشعوب المظلومة في كل بقاع العالم مهما بعدت جغرافياً”.
وكانت السلطات الحاكمة في البحرين هاجمت يوم الثلاثاء الماضي المعتصمين في بلدة الدراز مستخدمة مختلف انواع السلحة مما أسفر عن إستشهاد عدد من المعتصمين و جرح واعتقال المئات.